ارتكب جريمته بدم بارد

شهدت مدينة الحلة ( 100 كلم جنوب بغداد ) خلال الشهر الحالي جريمة بشعة حيث قام احد المجرمين بالدخول إلى احد الدور في منطقة نادر وكانت في الدار امرأة تبلغ من العمر 54 عام . وبعد استقبالها للمجرم وجلوسه في المطبخ (علما أن المجرم أقارب زوج الضحية ) وتقديم الضيافة له قام المجرم بإخراج مطرقة حديدية ذات رأس حاد (طبر) وضربها على منطقة الرأس ضربتين وبعدها قام بسحبها وهي جالسة على الكرسي إلى داخل البيت ( الكلدور) بعدها قام بالتفتيش داخل غرفة المنام للضحية باحثا على حلى ذهبية بعدها عاد إلى المجني عليها بعد سرقته للمصوغات الذهبية وجد الضحية تتلفظ أنفاسها الأخيرة وهي مغمى عليها فقام بإخراج سكين حاد جلبها معه مع المطرقة في كيس وحز رقبتها لمرتين متتاليتين حتى فارقت الحياة . بعدها خرج من الدار بدم بارد واستأجر سيارة (ت*****ي) إلى منطقة سكناه دون ترك اي اثر للجريمة ..

بعد علم رجال الشرطة بالحادث أمر السيد المدير العام ولأهمية الجريمة ولما لها من سابقة خطيرة في المجتمع وإيمانا منهم بضرورة تطبيق العدالة السماوية في إنزال القصاص العادل . أمر بتشكيل فريق عمل برأسه السيد مدير التحقيقات الجنائية وعدد من الضباط الأكفاء في مجال التحقيق وكشف الجرائم الغامضة . تم جمع المعلومات عن الذين يترددون إلى دار المجني عليها ولوحظ وجود احد الأشخاص من أقارب زوج المجني عليها قام في وقت سابق بطلاء الدار . وتم جمع المعلومات عنه واستحصلت الموافقات بالتحري والقبض عليه وتم القبض عليه واعترف باقترافه الجريمة إضافة إلى قيامه بعدد من السرقات للدور المجاورة لداره مثل سرقة مبلغ كبير من المال من سيارة في شارع 40 بعد *****ر زجاج النافذة . وتم تقديمه للعدالة لينال جزائه العادل لما اقترفته يداه